يوتيوب يحتفل اليوم بذكرى 20 سنة على إطلاقه وهذا أول فيديو في المنصة
في 14 فبراير 2005، قام ثلاثة موظفين سابقين في بايبال بتسجيل نطاق من شأنه أن يغير تاريخ الإنترنت. لم يكن لدى تشاد هيرلي وستيف تشين وجاويد كريم أي فكرة أن تجربتهم مع الفيديو عبر الإنترنت ستصبح في نهاية المطاف عملاقًا في مجال الترفيه الرقمي. وبعد مرور عشرين عامًا، لم يعد موقع يوتيوب في الصدارة فحسب، بل يراهن أيضًا على الذكاء الاصطناعي لتحديد مستقبله.
وبحسب تقرير Nielsen ، أصبح موقع يوتيوب منصة البث الأكثر مشاهدة على أجهزة التلفزيون في الولايات المتحدة لمدة عامين متتاليين، متجاوزًا الخدمات التقليدية مثل نيتفليكس وديزني. وقد دفع هذا التحول في عادات المستهلكين المنصة إلى تطوير ميزات جديدة تركز على تجربة الشاشة الكبيرة .
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة يوتيوب نيل موهان في رسالة حديثة أن الذكاء الاصطناعي سيكون مفتاحًا لتطور المنصة. "في حين لا يزال في مراحله المبكرة، فإن الذكاء الاصطناعي يعمل بالفعل على تحويل الطريقة التي يتم بها إنشاء المحتوى واستهلاكه على يوتيوب"، كما كتب المدير التنفيذي.
وبالإضافة إلى ذلك، سيقوم موقع يوتيوب بتوسيع نظام الدبلجة التلقائي، وهي الأداة التي تمثل بالفعل 40% من إجمالي وقت المشاهدة لمقاطع الفيديو المدبلجة. وسيسمح هذا لعدد أكبر من المبدعين بتقديم المحتوى بعدة لغات دون الحاجة إلى فرق إنتاج كبيرة.
ومع ذلك، فإن الالتزام بالذكاء الاصطناعي ليس خاليا من التحديات. تخطط يوتيوب لتطبيق أنظمة كشف متقدمة لمنع إنشاء مقاطع فيديو مزيفة، أو تقليد غير مصرح به لصانعي المحتوى، وهي مشكلة متنامية في العصر الرقمي.
بعد مرور عقدين من الزمن على إنشائه، لم يغير موقع YouTube الطريقة التي نستهلك بها المحتوى فحسب، بل أعاد أيضًا تعريف مفهوم المشاهير الرقميين. بفضل المؤثرين والبودكاست والبث المباشر والآن الذكاء الاصطناعي، تستمر المنصة في التطور لتظل في الصدارة.
from حوحو للمعلوميات https://ift.tt/L4PT5rc
